بسم الله الرحمن الرحيم
عدالة السماء أخذت بثأر فتاة تم اغتصابها والتخلص منها بطريقة بشعة، وفى محكمة الجنايات بمدينة بنها تم إسدال الستار على أبشع جريمة ارتكبت على أرض محافظة القليوبية المصرية. عندما تجرد عاطل من كل مشاعر الإنسانية وتحجر قلبه وتحول إلى ذئب بشرى نهش جسد طفلة شقيقته البالغة من العمر "9 سنوات" بعد أن لعب الشيطان برأسه .
وبحسب صحيفة "اليوم السابع" استدرجها إلى المقابر بحجة توصيلها إلى جدها بمدينة الخانكة، وقام بخلع ملابسها بعد تهديدها بـ"الموس"، فقالت له الطفلة "عيب يا خالى" فقال لها "أخلعى ملابسك وإلا أموتك بالموس" فخافت الطفلة وخلعت ملابسها وقام باغتصابها لمدة نصف ساعة حتى فقدت الوعى ثم قام بتكتيفها بالإيشارب الذى كانت ترتديه وكتم أنفاسها بعد أن سرق مصوغاتها الذهبية وألقاها داخل مقبرة مفتوحة ووضع حجرا على باب المقبرة، وعندما أفاقت حاولت الطفلة تجميع قواها الضعيفة حتى فكت نفسها، ولسوء حظها كان يقف أمام المقبرة فقام بإعادة ربطها ووضعها داخل المقبرة مرة أخرى، وذهب إلى منزله فوجد أسرتها تبحث عنها فى كل مكان، وتظاهر أمامهم بحزنه الشديد عليها.
وفى الصباح وأثناء توجه ربة منزل إلى حقلها المجاور للمقابر سمعت صوت الفتاة وهى تستغيث وتبكى فانتابتها حالة من الذهول والخوف، وظلت تجرى حتى التف حولها الناس وسألوها عن سبب خوفها فقالت لهم إنها سمعت صوت طفلة تبكى داخل المقابر، فأسرع الناس إلى مكان الجريمة فسمعوا صوت طفلة تبكى فدخل أحدهم وأزال الحجر من على باب المقبرة ولم يصدق أحد نفسه عندما شاهد الطفلة مكبلة بإيشارب، فأخرجها وتبين أنها الطفلة المفقودة .